مريم حسين: رحلة مريضة إماراتية نحو جراحة استبدال القرص الفقري الناجحة في الهند

 يمكن أن يكون ألم الظهر المزمن عذابًا صامتًا، يؤثر على الحركة والصحة النفسية وجودة الحياة بشكل عام. بالنسبة لمريم حسين، وهي امرأة قوية من الإمارات العربية المتحدة، اتخذت حياتها منعطفًا مليئًا بالأمل عندما اختارت الخضوع لجراحة استبدال القرص الفقري في الهند. وقد استرشدت رحلتها بـ أفضل جراحي استبدال القرص في الهند، بتنسيقٍ احترافي من استشاريي ديراج بوجواني. واليوم، عادت مريم إلى حياتها الطبيعية، خاليةً من الألم، وتتمتع بصحةٍ جيدة.


مريم حسين، البالغة من العمر 42 عامًا والمقيمة في أبوظبي، تعاني من آلام أسفل الظهر المزمنة منذ ما يقرب من خمس سنوات. كانت مريم أمًا نشيطة ومهنية ومحبة، لكنها وجدت أن أنشطتها اليومية أصبحت مضطربة بشكل متزايد بسبب تدهور حالتها الصحية في العمود الفقري. أدت استشاراتها المتعددة في الإمارات العربية المتحدة إلى تشخيص إصابتها بمرض القرص التنكسي، وهو سبب شائع لآلام الظهر وصعوبات الحركة. أوصى أطباؤها بجراحة استبدال القرص في الهند، وهو إجراء غير متاح على نطاق واسع أو غير ميسور التكلفة في بلدها الأم.



عندها بدأت البحث عن بدائل في الخارج - وصادفت اسم الدكتور بيبين سوارن واليا، رائد جراحة استبدال القرص في الهند. برزت الهند كوجهة عالمية للسياحة العلاجية، وخاصةً للإجراءات المتقدمة مثل استبدال القرص الفقري. بالنسبة لمريم، قدمت الهند الأمل وبأسعار معقولة - دون المساومة على الجودة. كان احتمال تلقي العلاج على يد الدكتور بيبين سوارن واليا، المعروف بأنه أحد أفضل جراحي استبدال القرص في الهند، هو الطمأنينة التي كانت بحاجة إليها.


قد يكون خوض رحلة علاجية في بلد أجنبي أمرًا شاقًا. وهنا يأتي دور استشاريي ديراج بوجواني، حيث قدموا لمريم تسهيلات طبية شاملة من الاستشارة إلى التعافي. ومن خلال توصياتهم، تم ربط مريم بـ الدكتور بيبين سوارن واليا ومستشفى ماكس، نيودلهي - المعروف بمرافقه العالمية لجراحة الأعصاب ورعاية العمود الفقري. الدكتور بيبين سوارن واليا جراح أعصاب وأخصائي عمود فقري مشهور يتمتع بخبرة تمتد لعقود من الزمن ومئات من جراحات العمود الفقري الناجحة باسمه. يشتهر الدكتور واليا بنهجه الدقيق ورعايته الرحيمة، وقد تدرب في مؤسسات رائدة بما في ذلك معهد عموم الهند للعلوم الطبية (AIIMS) وكلية الطب بجامعة هارفارد. تتذكر مريم أول استشارة افتراضية لها مع الدكتور واليا بأنها "شاملة ومطمئنة وغنية بالمعلومات بشكل لا يصدق"، مما منحها الثقة لمواصلة العلاج في الهند.


بعد وصولها إلى الهند، خضعت مريم لتقييم مفصل شمل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب لتأكيد مستوى القرص المصاب وتقييم استقرار العمود الفقري. تم تشخيص حالتها بالتنكس في القرص القطني الرابع والخامس، مما تسبب في ضغط العصب وألم مستمر.


علاج جراحة استبدال القرص في الهند تتضمن هذه العملية إزالة القرص التالف واستبداله بزراعة اصطناعية تُحاكي وظيفة القرص الطبيعي، مما يوفر الثبات والمرونة. وعلى عكس عملية دمج الفقرات، تحافظ هذه العملية على الحركة في منطقة الجراحة.

أهم مميزات الجراحة:

  • المدة: ساعتان ونصف
  • مدة الإقامة في المستشفى: 4-5 أيام
  • فترة إعادة التأهيل: تبدأ خلال 48 ساعة
  • فترة التعافي الكامل: 4-6 أسابيع

كانت الجراحة ناجحة تمامًا، وشعرت مريم براحة فورية من الألم الحاد الذي كان يُعيق حركتها.


كانت عملية تعافي مريم سلسة، بفضل جلسات العلاج الطبيعي المُخصصة والإرشادات الغذائية التي قدمها فريق إعادة التأهيل بالمستشفى. في غضون أسبوع، أصبحت تمشي دون مساعدة وتمارس تمارين خفيفة. تصف مريم إعادة تأهيلها بأنها "مُغيّرة"، مضيفةً: "شعرتُ وكأنني مُنحتُ فرصة ثانية للحياة. مشيت دون ألم لأول مرة منذ سنوات. أنا ممتنة لأفضل جراحي استبدال القرص الفقري في الهند وللاستشاري ديراج بوجواني لمساعدتهم في تحقيق ذلك". في غضون شهرين، استأنفت مريم عملها بدوام جزئي وانضمت تدريجيًا إلى نمط حياتها النشط، وهو أمرٌ كانت تعتقد أنه مستحيل.


إن نجاح جراحة استبدال القرص الفقري التي أجرتها مريم حسين في الهند ليس مجرد إنجاز طبي، بل هو قصة أمل وصمود وتعاون دولي في مجال الرعاية الصحية. لقد غيّر اختيارها للثقة بالدكتور بيبين سوارن واليا، بمساعدة استشاريي ديراج بوجواني، مسار حياتها. وهي الآن تشجع الآخرين الذين يعانون من مشاكل مزمنة في العمود الفقري على استكشاف الخيارات الطبية في الهند. وتستمر الهند في الريادة كمنارة لحلول الرعاية الصحية المتقدمة وبأسعار معقولة، مما يساعد الآلاف مثل مريم على استعادة حياتهم من الألم.


شكرًا لكِ
السيدة مريم حسين
من أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

0 التعليقات:

إرسال تعليق