من أستراليا إلى الهند: كيلي إليوت تخضع لعملية جراحة إشعاعية ناجحة باستخدام سكين غاما على يد الدكتور أنيل كومار كانسال.

 بالنسبة للعديد من المرضى الذين يعانون من أورام الدماغ أو الاضطرابات العصبية، فإن فكرة جراحة الدماغ مرعبة. ولكن بفضل التقنيات الطبية الثورية مثل جراحة جاما نايف الإشعاعية، أصبح بإمكان المرضى الآن الحصول على علاج دقيق وغير جراحي مع فترة نقاهة قصيرة. سافرت كيلي إليوت، وهي مريضة من أستراليا، إلى الهند بحثًا عن رعاية طبية عالمية المستوى، ووجدتها لدى الدكتور أنيل كومار كانسال، أحد أبرز الأطباء في هذا المجال. أفضل جراحي سكين غاما في الهند، بدعم كامل من مستشاري ديراج بوجواني، كانت كيلي إليوت، وهي محاسبة تبلغ من العمر 55 عامًا من سيدني، أستراليا، تعاني من صداع غير مبرر ودوار وفقدان توازن عرضي.


بعد أشهر من الفحوصات الطبية، كشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن ورم عصبي سمعي صغير، وهو ورم حميد يقع بالقرب من جذع الدماغ. وعلى الرغم من أن الورم غير سرطاني، إلا أن موقعه شكّل مخاطر كبيرة، مما استدعى علاجه بدقة متناهية. أوصى الأطباء الأستراليون بإجراء جراحة إشعاعية باستخدام جهاز غاما نايف في الهند كخيار العلاج الأمثل. ولكن نظرًا لارتفاع التكلفة وطول فترة الانتظار في أستراليا، بدأ كيلي بالبحث عن بدائل دولية. قاده بحثه إلى الهند، الدولة المعروفة بخبرتها الطبية وتكاليفها المعقولة. وهناك، تواصل مع شركة ديرج بوجواني للاستشارات، التي ربطته بالدكتور أنيل كومار كانسال، الجراح ذي الخبرة الواسعة. بالنسبة لكيلي، مثّلت الهند فرصة لإجراء العملية بسرعة وأمان وبتكلفة مناسبة، دون المساس بجودة العلاج.


تواصل كيلي مع شركة ديراج بوجواني للاستشارات، إحدى الشركات الرائدة في مجال تسهيل السياحة العلاجية في الهند. وكان دعمهم حاسماً في اتخاذ قراره وبدء رحلة علاجه. وسرعان ما ربط المستشارون كيلي بـ الدكتور أنيل كومار كانسال، يُعدّ الدكتور أنيل كومار كانسال من بين أفضل جراحي جراحة غاما نايف في الهند. بعد مراجعة صور الأشعة والتاريخ الطبي لكيلي عن بُعد، أكّد الدكتور كانسال أنه مرشح مثالي لهذه العملية.


الدكتور أنيل كومار كانسال جراح أعصاب مرموق يتمتع بخبرة تزيد عن عقدين في علاج الحالات العصبية المعقدة باستخدام تقنيات جراحية طفيفة التوغل وجراحة إشعاعية. وهو يعمل حاليًا في مستشفيات رائدة مثل مستشفى BLK-ماكس للتخصصات الفائقة في نيودلهي، وقد أجرى مئات العمليات الناجحة باستخدام تقنية غاما نايف. يصف كيلي الدكتور كانسال بأنه "شخص محترف للغاية، وسهل التعامل، وواسع المعرفة"، مما غرس فيه الثقة والاطمئنان فورًا.


جراحة غاما نايف الإشعاعية في الهند لا تُعدّ هذه التقنية سكينًا بالمعنى التقليدي، بل هي شكل متطور من العلاج الإشعاعي يُسلّط حزمًا دقيقة وعالية الجرعة من أشعة غاما لاستهداف أورام أو آفات الدماغ وعلاجها دون الحاجة إلى أي شق جراحي. حُدّدت موعد عملية كيلي بعد يومين فقط من وصوله إلى الهند. وبعد يوم من التحضيرات، بما في ذلك تثبيت إطار الرأس وإجراء التصوير، استغرق العلاج نفسه أقل من 90 دقيقة. خضع كيلي لجراحة إشعاعية باستخدام جهاز غاما نايف في مستشفى رائد معتمد من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المستشفيات (JCI) في دلهي، تحت إشراف الدكتور كانسال. أُجريت العملية بنجاح، وغادر كيلي المستشفى في اليوم نفسه. مكث كيلي في الهند لمدة خمسة أيام فقط، وهي مدة كافية للعلاج والراحة القصيرة والاستشارة للمتابعة.


بعد عودته إلى أستراليا، واصل كيلي تلقي الرعاية والمتابعة مع طبيب الأعصاب المحلي. أظهرت صورة الرنين المغناطيسي التي أُجريت بعد ثلاثة أشهر أن الورم توقف عن النمو وبدأ بالانكماش، تمامًا كما كان متوقعًا مع علاج غاما نايف. وتلاشت أعراضه تدريجيًا، بما في ذلك الصداع والدوار. يعيش كيلي الآن حياة طبيعية تمامًا، وعاد إلى عمله، ويمارس رياضة المشي لمسافات طويلة، وهي هواية اضطر إلى التوقف عنها بسبب حالته الصحية. يقول كيلي: "لقد كانت تجربة غيّرت حياتي. تلقيت رعاية طبية عالية الجودة بتكلفة منخفضة وبدون عناء الانتظار الطويل".


لقد أعاد لي الدكتور كانسال وفريق ديراج بوجواني حياتي." تُعدّ قصة كيلي إليوت منارة أمل لكل من يعاني من أورام الدماغ أو الاضطرابات العصبية. فبفضل التكنولوجيا المتطورة والجراحين العالميين والرعاية الطبية بأسعار معقولة، أثبتت الهند أنها الوجهة الأمثل للعلاجات المتقدمة مثل جراحة غاما نايف الإشعاعية. وبفضل الخبرة المشتركة للدكتور أنيل كومار كانسال والتنسيق الفعال من قِبل شركة ديراج بوجواني للاستشارات، كانت رحلة كيلي من التشخيص إلى الشفاء سلسة وآمنة وناجحة.


شكراً لك
السيد كيلي إليوت
من أستراليا

0 التعليقات:

إرسال تعليق